غاز مسيل لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في جورجيا
مصادر: الدعم الأمريكي للجيش اللبناني رسالة مباشرة لحسم ملف "حزب الله"
ذكرت مصادر لبنانية مطلعة أن الدعم الأمريكي الأخير للجيش اللبناني، الذي تبلغ قيمته 230 مليون دولار، لا يقتصر على كونه مساعدة عسكرية اعتيادية بل يحمل أهدافًا سياسية وأمنية تتجاوز حدود الدعم التقليدي.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هذا الدعم يتجه بالدرجة الأولى إلى تعزيز النفوذ الأمريكي داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية".
وقالت المصادر إن "المساعدة الأمريكية الأخيرة تحمل هدفًا سياسيًا وأمنيًا محددًا يتمثل في الدفع نحو نزع سلاح حزب الله، موضحة أن توزيع المبلغ جاء بواقع 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوى الأمن الداخلي، وهي من المرات النادرة التي يشمل فيها الدعم الأمريكي المؤسستين معًا".
واعتبرت أن "هذا التوجه يكشف عن استراتيجية جديدة تقوم على إشراك قوى الأمن الداخلي في الملفات الداخلية، بما فيها ما يتعلق بحزب الله ومؤسساته، في مقابل تركيز دور الجيش على ضبط الحدود وتطبيق القرار 1701، مع ما يتضمنه ذلك من مهمة مباشرة مرتبطة بملف السلاح".
وأكدت المصادر أن "هذا التمويل لا ينفصل عن البعد السياسي المرتبط بالتحضيرات للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها الانتخابات النيابية، حيث تسعى واشنطن إلى خلق بيئة أمنية داخلية مستقرة تسمح للحكومة اللبنانية بالتقدم نحو تسوية محتملة مع إسرائيل".
تداعي الثنائي الشيعي
وأضافت المصادر أن "المساعدة جاءت في توقيت حساس عقب حادثة صخرة الروشة، التي برز خلالها حزب الله كقوة مدنية منظمة، وفي ظل تجاذبات حادة بشأن قانون الانتخابات".
وأشارت خصوصًا إلى مسألة منح المغتربين حق الاقتراع لجميع مقاعد مجلس النواب، وهو ما قد يترتب عليه خسارة برلمانية مؤلمة للثنائي الشيعي.
ولفتت المصادر إلى أن "رئيس مجلس النواب، نبيه بري، رفض هذا التوجه انطلاقًا من إدراكه أن مرشحي حركة أمل وحزب الله لن يتمكنوا من خوض حملات انتخابية خارجية بالزخم نفسه الذي يتمتع به خصومهم، الأمر الذي يعزز مخاوف الثنائي الشيعي من أي تغيير في موازين القوى الانتخابية".
وأوضحت المصادر أن "الدعم الأمريكي ليس معزولًا عن هذه الاستحقاقات، بل يعكس قلقًا متزايدًا من احتمال احتفاظ الثنائي الشيعي بكامل حصته في البرلمان، ما قد يرسخ معادلة سياسية داخلية لا تتناسب مع أولويات الولايات المتحدة وحلفائها".
وشددت على أن "الدولة اللبنانية ليست بحاجة إلى شراء المزيد من السلاح لتنفيذ قراراتها، بل يكفي أن تتخذ قرار التنفيذ بشكل جدي".
وأكدت المصادر أن "حزب الله لم يعد كما كان قبل الثامن من أكتوبر، بل بات تنظيمًا متهاويًا يخسر أوراقه تباعًا، وأي مواجهة مباشرة يخوضها مع الدولة اللبنانية ستعني نهايته الحتمية وانتحاره السياسي والعسكري".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|